امتحان الاطفال يوم 10.10.2010وانه سيتبعه
امتحانات الشفوي والعملي واللذي منه
اما الورقه الاولي باطنه فيوم 24من نفس الشهر
والورقه التانيه باطنيه يوم 31من نفس الشهر
ويتبعها الشفوي والعملي وغيره
والله الموفق
طلاب طب ازهر اسيوط كل مايهمهم من حالات وجداول واخبار للكليه واخر اخبار الطب .......
ربطت دراسة ألمانية حديثة بين الإصابة المتكررة بصداع في الرأس بشكل متكرر وبين الضرر الدائم في خلايا المخ.
وإلى جانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي يتمثل في حالة الإرهاق والضعف العامة التي تعتري الجسد وعدم القدرة على التركيز فضلا عن شدة الألم، قد يصل الأمر إلى وضع أكثر خطورة -برأي الدراسة- تمتد آثاره أحيانا إلى فقدان "المادة الرمادية" في قشرة المخ.
وفي هذا الصدد يقول مدير المستشفى الطبي للأعصاب بجامعة آيسن غربي ألمانيا البروفيسور هانز كريستوف دينر لمجلة "برجيت وومان" الألمانية "إذا استمر صداع الرأس لفترات متقطعة تزيد عن خمسة أعوام، لن يستطيع المريض أن يتحرر من الألم مطلقا".
وأشار دينر إلى أنه لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوال إلا عندما يتم تحديد سببه بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته. وأضاف "حينها فقط يمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعف الذاكرة".
كما اعتبر أن تحديد سبب الصداع في حد ذاته أمر ليس بالهين, قائلا "هناك نحو 243 نوعا لصداع الرأس مدرجة بالقائمة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حول أنواع الصداع المختلفة، وفيها يحتل الصداع النصفي المركز الأول".
وحذر دينر قائلا "من وصلت حالته إلى درجة متقدمة يحتاج معها إلى تناول المسكنات بصفة متكررة مثلا في عشرة أيام من الشهر، لن يجدي معه العلاج نفعا".
ونصح بنوع من "العلاج المتكامل" الذي يجمع بين الأدوية وعلاج السلوك المعرفي مثل تمارين الاسترخاء وأساليب التخلص من التوتر والقلق والممارسة الدائمة لرياضة زيادة قدرة التحمل حتى يتم تحاشي إحداث أي ضرر "بالمادة الرمادية" في المخ.
يشار إلى أن المادة الرمادية تسمى كذلك بسبب لونها الظاهر للعين المجردة، وهي تمثل قشرة المخ. وتبين تحت الملاحظة المجهرية أن هذه المادة مكونة أساسا من أجسام رخوية نجمية الشكل تشكل أجسام الخلايا العصبية، في حين أن المادة البيضاء يتكون قوامها من الألياف العصبية.
أعلن صيدلي أميركي اكتشافه طريقة جديدة لإدخال مادة الأنسولين إلى الجسم عن طريق مضغ علكة بدل الأدوية الأخرى كالحقن والحبوب التي تؤخذ عن طريق الفم.
وقال روبرت دويلي من جامعة سايروكوس في نيويورك إن لديه حلا محتملا لمشكلة أن الجسم لديه آلية معينة لحماية وامتصاص الجزيئات القيمة لما تتعرض له من تلف عند وصولها إلى الأمعاء، مضيفا أن العلكة التي اخترعها تساعد الجسم على امتصاص الأنسولين بالشكل المطلوب.
وأضاف أنه من المعروف أن فيتامين ب12 تمكن حمايته بواسطة بروتين في اللعاب اسمه هابتوكورين يلتصق بالفم ويحمي المعدة، موضحا أن هذه المادة -أي هابتوكورين- عندما تصل إلى الأمعاء يتولى مجرى كيميائي آخر مساعدة الفيتامين وإدخاله إلى مجرى الدم.
ومع أن مرضى كثيرين يفضلون استخدام حبة أنسولين عن طريق الفم، فإن بعض الدراسات ذكرت أن الأنسولين يمكن أن يتحول بسهولة إلى أجزاء صغيرة بواسطة الجهاز الهضمي، وبأن مجرى الدم لا يمتص الأنزيمات الحية بسهولة.
وقال دويلي إن العلكة التي مضغتها جرذان المختبر أثبتت فعاليتها، مضيفا أن ذلك يعني أنها قد تعطي نتائج مماثلة على البشر.
يشار إلى أن بخاخ أنسولين كان قد طرح في الأسواق الأميركية عام 2006، ولكنه تم سحبه بعد عام من ذلك بسبب عدم فعاليته.
عبد الوهاب علي اليمين